رفعت وزارة الداخلية المصرية الاستنفار الأمني إلى الدرجة القصوى وبدأت بالفعل فى إجراء مراجعة شاملة لخططها ونشر آلاف الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة فى القاهرة الكبرى، في أعقاب هجومين استهدفا عناصر للشرطة وكنيسة. وفق ما صرح به مصدر امني للاناضول. كما جاء وفق قوله أن عملية المراجعة لتأمينات العاصمة الكبرى (تشمل محافظتي القاهرة والجيزة ومدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية) . وأشار إلى أن الداخلية أعلنت درجة الاستنفار القصوى داخل كل قطاعات ومديريات الأمن، استعدادا لموسم الأعياد ومن المقرر فى الفترة المقبلة « إيقاف الراحلات والاجازات للضباط وأفراد الأمن، وتشديد الإدارة العامة للحراسات الخاصة والإجراءات الأمنية على الكنائس والفنادق، والمنشآت العامة والخاصة، وتطبيق الحالة ، التي تتضمن توسيع دائرة الاشتباه، والتأمين المشدد بالطرق، والمنشآت وتكثيف التواجد الأمني بالميادين، وتنفيذ الضربات الاستباقية ضد عناصر الإرهاب ».
كما لفت المصدر ذاته إلى أن لجنة أمنية شكلها وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار، ستقوم بأعمال المراجعة وخطط تطوير الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة، مع رفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين البلاد خلال احتفالات رأس السنة الميلادية واحتفالات عيد الميلاد خلال شهرى ديسمبر ، و جانفي المقبل. أوضح أن إجراءات التأمين الجديدة ستشمل أعمال تأمين باستخدام كاميرات المراقبة بخلاف تطوير أعمال التفتيش بالمواقع الحيوية.
كلمات البحث :استنفار;الداخلية;حالة;مصر
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.