الداخلية الإيطالية: العويساوي لم يكُن يُمثّل تهديدًا ولا نتحمّل المسؤولية

أكّدت وزيرة الداخلية الإيطالية، لوتشانا لامورجيزي، في تصريحات صحفية أدلت بها اليوم الجمعة، أنه لا السلطات التونسية ولا المخابرات الإيطالية كانت تعتبر إبراهيم العويساوي منفذ هجوم نيس الارهابي تهديدا محتملا، رافضة الاتهامات الموجهة إليها ولحكومة البلاد عن دخوله إلى فرنسا، ومشددة على أن إيطاليا لا تتحمل مسؤولية ذلك.
وأشارت مصادر أمنية ايطالية في تصريح لوكالة آكي الايطالية اليوم، إلى أن منفذ الهجوم على كنيسة في مدينة نيس التونسي « إبراهيم العويساوي » أصدرت بحقه مذكرة طرد لدخوله أراضي البلاد بطريقة غير قانونية.
وأفادت المصادر بأنه « وصل الى لامبيدوزا في 20 سبتمبر الماضي مع عشرين مواطنًا تونسيا”، حيث شهدت الجزيرة باقليم صقلية يومها « ما لا يقل عن عشرين عملية رسو » لقوارب صغيرة انطلقت من السواحل التونسية.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد وضع المهاجرين في « نقطة ساخنة » في لامبيدوزا، تم نقلهم إلى سفينة الحجر الصحي « رابسودي » حيث مكثوا فيها حتى 8 أكتوبر الماضي.
وذكرت لمصادر بأنه تم نقل « عيساوي » في 9 أكتوبر الماضي إلى مركز للمهاجرين في مدينة باري باقليم بوليا، وبعد ذلك مباشرة « تسلم مذكرة ابعاد ومن ثم سافر سرا من إيطاليا إلى فرنسا » .

كلمات البحث :الداخلية الإيطالية;العويساوي;تهديد

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.