الخارجية الفلسطينية: فشل صهيوني في التأثير على الموقف الأمريكي من القدس المحتلّة

^[1]

اعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء 23 ماي 2017، أن التصريحات المتواصلة للمسؤولين الصهاينة، تؤكد رغبة تل أبيب في التشديد على المواقف العنصرية بشأن القدس المحتلة، بهدف ترسيخها و تجسيدها على الواقع لدى المسؤولين الأمريكيين.
وأشارت الخارجية في البيان ذاته إلى أن الحكومة الفلسطينية لا تكترث، لهاته التصريحات بقدر ما يهمّها الموقف الأمريكي والقرارات التي من شانها أن تلعب دورا في مفاوضات السّلام.
وأشارت الخارجية الى أنه رغم كل محاولات التأثير، التي تنتهجها « تل ابيب » للتأثير في المواقف السياسية للرئيس الأمريكي، إلا أن الأخير أبدى تمسكه بالشرعية الدولية في أفعاله، مؤكدة رفض « ترامب » المشاركة للصهيونية في زيارته الرسمية التي أجراها امس في زيارة لحائط البراق و لكنيسة القيامة.
واعتبرت الخارجية أن الموقف الأمريكي يؤكد مدى التزامه بالموقف الدولي القائم على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة العديدة، التي تنص على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.