أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية، اليوم الخميس الخميس أن تصريحات نائب الرئيس « نوري المالكي » بشأن وضع السعودية تحت الوصاية الدولية « شخصية ولا تمثل الموقف الرسمي » .مشيرة الى سعي الرئيس العراقي « فؤاد معصوم « إلى تطوير العلاقات مع السعودية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية « خالد شواني » أن « التصريحات التي صدرت عن المالكي تصريحات شخصية لا تمثل الرأي والموقف الرسمي لرئاسة الجمهورية في العراق »… « معصوم سعى وسوف يسعى إلى تطوير وإقامة أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية ». وفق وسائل إعلام محلية.
وكان المالكي قال خلال مقابلة تلفزيونية: « جذر الإرهاب والتطرف والتكفير هو من المذهب الوهابي في السعودية ».. « الحكومة السعودية غير قادرة على ضبط هذا التوجه الوهابي التكفيري »… « وبسبب عجزها فأنا أدعو أن تكون السعودية تحت الوصاية الدولية وإلا سيبقى الإرهاب يتغذى من أموال السعودية ».. وينمو على حساب السعودية وبيت الله الحرام ».. « العالم يحتاج لعلاج مشكلة الإرهاب في السعودية كما يسعى لحلها في العالم » .
وقد أثارت تصريحا المالكي حفيظة السياسيين السعوديين، مشددين على أن المملكة ستنظر بعين الريبة إلى تلك التصريحات.
كلمات البحث :السعودية;نوري المالكي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.