تحولت مساحات شاسعة من الحدود البرية التي يصل طولها إلى 6385 كيلو مترا والرابطة بين « الجزائر » و6 من الدول المجاورة لها وهي المملكة المغربية والجمهورية الصحراوية و « موريتانيا » و « مالي » و « النيجر » و « ليبيا » باستثناء المعابر الحدودية مع تونس ، إلى مناطق عسكرية يُمنع التنقل فيها إلاّ برخصة أمنية وبإذن من وزارة الدفاع في الحالات الإنسانية فقط.
وذكرت مصادر إخبارية « جزائرية » أنّ الرئيس « بو تفليقة » ، أعطى أوامره بنقل ملف تسيير الحدود البرية « للجزائر » مع 6 دول مجاورة ، من وزارة الداخلية إلى وزارة الدفاع بعد غلق المعابر الحدودية البرية مع « موريتانيا » و « مالي » و « النيجر » و « ليبيا » .
وأضافت نفس المصادر ، أنّه تم نشر وحدات عسكرية في المناطق القريبة من المعابر الحدودية لمنع عمليات التسلّل إلى التراب « الجزائري » خاصة في الحدود مع « ليبيا » ، مع إقامة 20 موقعا إضافيا مختص في المراقبة المتقدمة ، بهدف تشديد الرقابة على الحدود الجنوبية.
كلمات البحث :الجزائر;الحدود;منطقة عسكرية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.