اختطفت مجموعة مسلحة تتبع حركة « التوحيد والجهاد » في غرب إفريقيا منذ الخامس من شهر أفريل الماضي سبعة دبلوماسيّين جزائريّين من بينهم القنصل العام يعملون في القنصليّة الجزائريّة بمدينة « غاو » شمال مالي، وبعد سلسلة من التحرّكات الدبلوماسيّة أكّد السيّد « مراد مدلسي » وزير الخارجيّة الجزائري أنّ ثلاثة منهم تمّ الإفراج عنهم وعادوا إلى ديارهم في انتظار الإفراج عن الأربعة الباقين ومنهم القنصل العام الجزائري.
تأكيد الوزير « مدلسي » جاء في مؤتمر صحفي مشترك عقده برفقة وزير الخارجية الفرنسي « لوران فابيوس » الليلة الماضية، حيث صرّح أنّ « خلية الأزمة المكلفة بمتابعة أزمة الرهائن عقدت اجتماعها رقم 21 منذ حادثة الاختطاف وهي تتابع الوضع عن كثب ».