تمكّن عناصر الأمن الجزائري الأحد الماضي، من حجز أكثر من 104 تحفة أثرية، يعود تاريخها إلى الحضارة البابلية، من بينها 98 رأس تمثال، وقطعتان غير حجريتين من مادتين تشبهان الرخام لامرأتين يعتقد أنهما ملكتان من العصر البابلي، ولوحتان منحوت عليهما شخصان يجسدان حضارة تلك الفترة التاريخية البائدة.وفق ماافادت به صحيفة الشروق الجزائرية
وقالت الصحيفة، ان عملية الحجز جاءت خلال نصب كمين محكم من يوم الجمعة إلى غاية تاريخ الحجز، لمركبتين بحي تراب الزهواني الشعبي، وتم توقيف شخصين ينشطان في تهريب التحف الأثرية من وإلى خارج الوطن، ونحو الدول الأوروبية وخاصة إسبانيا عبر ليبيا وتونس في تبسة .مشيرة الى ان المحجوزات هي الأغلى في قيمتها التاريخية والمالية لدى عصابات التهريب والأهم في تاريخ تهريب الآثار في الجزائر.
ويرجح أن هذه المنحوتات هُرّبت من سوريا والعراق نظرا للأوضاع الأمنية المتردية في هذين المنطقتين.