يصوت البريطانيون اليوم الخميس ، في استفتاء مصيري حول بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي أو مغادرته ، يشهد منافسة شديدة ومن شأنه أن يحسم مستقبل البلاد ومستقبل الاتحاد الأوروبي.
وقد سجل حوالى 46.5 مليون بريطاني للمشاركة في الاستفتاء بدءا من الساعة 06,00 ت غ ، بعد حملة قوية تمحورت حول الهجرة والازدهار الاقتصادي. وستعلن النتائج الأولية في ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة.
ولا تعتبر المملكة المتحدة اليوم جزءا من منطقة « شنغن » ولا « اليورو » وهي تشدد دائما على وضعها الخاص داخل الاتحاد ويمكن أن تصبح أول دولة كبرى تقرر الرحيل عنه.
وقد أظهر استطلاعان للرأي نشرا الأربعاء تقدما طفيفا لمعسكر مؤيدي خروج البلاد، إلا أن استطلاعا ثالثا أشار إلى تقدم معسكر البقاء مما يزيد من الغموض. في المقابل، تقول مكاتب المراهنات أن « البقاء » سيفوز حتما بـ76% في مقابل 24%.
ويجب على المشاركين في الاستفتاء الإجابة على سؤال « هل يجب أن تظل المملكة المتحدة عضوا في الاتحاد الأوروبي أو أن تغادره؟ » ولديهم خيار بين خانتي « البقاء » أو »الخروج ».
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.