[1]
اعلن يوم امس الاربعاء وافق البرلمان الليبي المنتخب،موافقته على الاستمرار في محادثات السلام التي تجريها الأمم المتحدة.وذلك عقب طلبه بإجراء تعديلات في اتفاق تقاسم السلطة الذي يهدف إلى إنهاء الصراع بين الحكومتين المتنافستين في البلاد.
وتأتي هذه الموافقة بعد انقسم مجلس النواب في الايام الماضية بشأن الاستمرار في مفاوضات الأمم المتحدة بعد خلافات حول أجزاء من اتفاق تقاسم السلطة الذي يدعو إلى إنشاء غرفة ثانية للبرلمان.
هذا وينص الاتفاق الاممي حول تقاسم السلطة على تشكيل حكومة وفاق وطني تستمر عاما وأن يتولى رئيس للوزراء السلطة التنفيذية، فيما يتم تعيين نائبين له.كمايكون لمجلس النواب السلطة التشريعية بينما يتكون مجلس للشورى من 120 عضوا منهم 90 من المجلس الوطني العام في طرابلس
وتعمل الحكومات الغربية مع الجانبين ليوافقا على الاتفاق باعتباره الوسيلة الوحيدة لإنهاء الأزمة السياسية والامنية التي تهدد البلاد بالتقسيم ومزيد من الفوضى والخراب