عقد اليوم الثلاثاء، بدعوة من الرئيس « فؤاد معصوم » مجلس النواب العراقي جلسة طارئة دون ان يتوصل خلالها إلى اتفاق لحل الأزمة التي يشهدها المجلس.
ولم تستمر الجلسة سوى بضع دقائق قبل أن يرفعها عدنان الجنابي الرئيس المؤقت للمجلس، إلى يوم بعد غد الخميس، فيما فتح باب الترشيح لمناصب هيئة رئاسة البرلمان.
واعتصر خلال الجلسة الفريق المؤيد لرئيس البرلمان المقال من قبل النواب المعتصمين « سليم الجبوري » على اعتلاء الجنابي منصة الرئاسة وسرعان ما بدأت كتل الأحزاب الكردية و »متحدون » التي تضم أطرافا سنية إضافة إلى كتل « المواطن » بزعامة عمار الحكيم و »الفضيلة » و »بدر » الانسحاب من الجلسة، .
وأفادت النائب حنان الفتلاوي أن اتحاد القوى (الممثل الأكبر للسنة داخل مجلس النواب) والتحالف الكردستاني انسحبا من جلسة مجلس النواب التي عقدت برئاسة الجنابي، مشيرة إلى أن المجلس النواب عقد جلسته بحضور 200 نائب.
وقد شهدت الجلسة حضوررئيس مجلس النواب المقال سليم الجبوري إلى مبنى مجلس النواب تحت حماية مشددة، واعتذر هو ونائباه همام حمودي وآرام شيخ محمد عن إدارة الجلسة.مؤكدا في تصريح اعلامي ان « ليس لديه أية خطوط حمراء على ما سيطرح داخل الجلسة، مبديا استعداده « الكامل للإجابة عن أي استفسارات بشأن الأزمة ».
كلمات البحث :العراق;برلمان;جلسة طارئة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.