[1]
أعلنت النقابات الكبرى البرازيلية أمس الثلاثاء، عن نيتها تنفيذ إضراب عن العمل في 11 جويلية الجاري، لتنظمّ بذلك وللمرة الأولى إلى حركة الاحتجاجات التاريخية التي تعصف بالبرازيل منذ أسبوعين.
ومن جهته أكد « باولو بيريرا دا سلفا » ، رئيس نقابة « فورسا » عشية لقاء بين النقابيين والرئيسة « ديلما روسيف » في برازيليا، على مشاركة النقابات الخمس الكبرى في الإضراب بالإضافة إلى نقابات أخرى صغيرة، نافيا أن يكون الإضراب عاما.
وتجدر الإشارة إلى أن عشرات الآلاف من البرازيليين كانوا قد خرجوا أمس الثلاثاء في مظاهرات جديدة في أكثر من 100 مدينة برازيلية، للمطالبة بـ « العدالة الإجتماعية » رغم تعهد رئيسة البلاد « ديلما روسيف » بتحسين الخدمات العامة ومقاومة الفساد في البرازيل.