الاستخبارات الأميركية ترصد نشاطا في مصنع ينتج الصواريخ الباليستية لبيونغ يانغ

رصدت وكالات المخابرات الأمريكية نشاطا متجددا في مصنع بكوريا الشمالية أنتج أول صواريخها الباليستية القادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، رغم محادثات نزع السلاح التي أجرتها « بيونغ يانغ » مع « واشنطن » خلال قمة تاريخية بين الزعيم الكوري الشمالي « كيم جونغ أون » والرئيس الأميركي « دونالد ترامب ».
و أبلغ مسؤول أمريكي لـ »رويترز » بأن الصور والتصوير بالأشعة تحت الحمراء أظهر مركبات تدخل المنشأة في سانومدونج وتخرج منها، لكنها لا تظهر إلى أي مدى محتمل وصل صنع الصاروخ.
من جهة اخرى تحدثت صحيفة واشنطن بوست امس الاثنين، أن بيونغ يانغ تصنع فيما يبدو صاروخا أو اثنين جديدين من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود السائل في منشأة أبحاث كبيرة على أطراف بيونغ يانغ، وذلك نقلا عن مسؤولين مطلعين على الشؤون المخابراتية لم تسمهم.
يشار الى ان « كيم » تعهد في بيان خلال القمة بالعمل على نزع الأسلحة النووية، لكن بلاده لم تقدم تفاصيل بشأن كيفية تحقيق ذلك.

كلمات البحث :الاستخبارات;بيونغ يانغ;صواريخ;نشاط

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.