يستعد الائتلاف اليساري المكسيكي لطلب إبطال الانتخابات الرئاسية التي جرت في الأول من شهر جويلية وفاز بنتيجتها « إنريكي بينا نيتو » الذي انتهك المبادئ الدستورية حسب قولهم.
وينتظر اليوم أن يتقدم المرشح اليساري « أندريس لوبيز أوبرادور » رسميا بالطعن لدى المحكمة الفدرالية الانتخابية، وهي الوحيدة المخولة بإعلان النتيجة الرسمية للانتخابات الرئاسية قبل السادس من سبتمبر المقبل.
وكان « لوبيز أوبرادور » قد اتهم الحزب التأسيسي الثوري ومرشحه « بينا نيتو » بإجراء عمليات كبيرة لشراء الأصوات، قبل أن يفوز الأخير بنحو 38% من الأصوات بحسب التعداد النهائي للمعهد الفدرالي الانتخابي، وبفارق 6,62%.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.