اكدت المتحدثة باسم حقوق الإنسان في الأمم المتحدة « رافينا شامداساني » اليوم الثلاثاء،في افادة دورية في جنيف، ان قرار المحكمة العليا في فنزويلا إلغاء قانون العفو الذي ربما كان سيؤدي إلى الإفراج عن نشطاء معارضين مسجونين « مخيب للآمال جدا » إذ أنه كان من الممكن أن يمثل خطوة باتجاه المصالح.
وقالت شامداساني « إنه تطور مخيب للآمال جدا…لا نريد أن نتصور أن هذه هي نهاية المطاف. نريد أن نشجع جميع الأطراف على تفقد مسارات أخرى للحوار. » مشيرة الى ان حكومة فنزويلا طلبت من الأمم المتحدة تحليلا قانونيا للقانون وأنه أظهر أن القانون متفق بدرجة كبيرة مع المعايير الدولية.مؤكدة انها « كانت هذه خطوة كبيرة باتجاه الحوار والمصالحة. »
وقضت المحكمة العليا يوم امس الاثنين، بمخالفة القانون المذكور للدستور وذلك بتشجيع الإفلات من العقاب ومنح العفو لمجرمين.
وقد توعد لرئيس الفنزويلي « نيكولاس مادورو » بالاعتراض على قانون العفو الذي قال معارضوه إنه قد يفيد معارضين بارزين للحكومة مثل ليوبولدو لوبيز الذي اعتقل في عام 2014 في اتهامات بأنه ساعد في إثارة مظاهرات قتل فيها أكثر من 40 شخصا.
كلمات البحث :الامم المتحدة;فنزويلا;قانون العفو
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.