أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة « فرحان حق » أنها لن توجه دعوات لحضور مباحثات السلام المقررة في 25 جانفي بين الحكومة السورية ومعارضيها حتى تتفق القوى الكبرى التي تقود عملية المجموعة الدولية لدعم سوريا ،على التفاهم وتحدد ممثلي الفصائل المقرر حضورهم.
هذا وتشمل قائمة الدول التي تقود هذه المبادرة الدبلوماسية الولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبية أخرى ودول من الشرق الأوسط بينها السعودية وإيران.
وذكر دبلوماسيون بالأمم المتحدة أنه على الأرجح سيتم تأجيل المحادثات التي ستؤدي فيها المنظمة الدولية دور الوسيط.
وعلى صعيد متصل قالت مصادر دبلوماسية لم تكشف عن هويتها أن هذا يتفق أيضا على ما يبدو مع رسالة مبطنة من مبعوث الأمم المتحدة لسوريا « ستيفان دي ميستورا » خلال إفادة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لمجلس الأمن.
ويذكر أن المباحثات المخطط عقدها في جنيف في 25 جانفي ، جزء من عملية سلام تبناها مجلس الأمن الشهر الماضي ، في مشهد نادر لاتفاق القوى الدولية بشأن سوريا التي تدور فيها حرب أهلية منذ خمس سنوات ، حصدت أرواح ربع مليون شخص.
كلمات البحث :الأمم المتحدة;بعد الاتفاق;سنوجه الدعوات;على ممثلي المعارضة;لحضور مباحثات السلام السورية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.