الأمم المتحدة تعرض خطة عمل لمواجهة التطرف

حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من محاولة الرد بشكل مبالغ فيه على التهديد الارهابي، طارحا « خطة عمل واسعة لمنع التطرف العنيف ».
ودعا أمام الجمعية العامة الى  » الهدوء والتفكير السليم » في هذا المجال، مشددا على الوقاية.

وقال « بان كي مون » أن « التركيز فقط على التدابير الامنية وعدم احترام حقوق الانسان غالبا ما يجعل الامور أكثر سوءا » ، داعيا الى تجنب « استعداء الفئات المهمشة » والقيام بلعبة الجماعات المتطرفة التي « لا تسعى فقط للقيام بأعمال عنف، انما لاثارة رد فعل عنيف ».

وتتضمن خطة العمل نحو 70 توصية، في كثير من الاحيان غامضة او نفذت بالفعل في العديد من البلدان. وتتراوح بين اجراءات ضد تطرف الشباب إلى « برامج اعادة تأهيل » المتشددين الاجانب الذين تجندهم الجماعات المسلحة مرورا ب « الشرطة المجتمعية ».

وستلعب الامم المتحدة في اطار هذه الخطة دورا تنسيقيا من خلال « منتدى دائم »، لكن دون تحديد ميزانية للقيام بذلك ، كما ان على مزودي الانترنت، الاداة المفضلة للدعاية المتطرفة، « دعم مبادرات الوقاية ».

وقد فرض العديد من البلدان، بما في ذلك فرنسا، تدابير طارئة نتيجة الهجمات التي تشنها الجماعات المتشددة مثل داعش ، وتتهم احزاب اليمين المتطرف المهاجرين الذين يتدفقون على أوروبا من سوريا بأنهم طابور خامس للإرهاب.

ويقر التقرير بان « التدابير التي تتخذ على المستويات المحلية والوطنية والاقليمية سيكون لها تاثير اوسع »، ويشجع الدول التي لم تفعل ذلك بعد على اعتماد خطة تحرك وطنية بمساعدة من الامم المتحدة.

كلمات البحث :الأمم المتحدة;تعرض خطة عمل;لمواجهة التطرف

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.