[1]
قام الأمين العام للأمم المتحدة « بان كي مون » بشطب الكيان الصهيوني من « قائمة العار » للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال أثناء الصراعات ، وذلك رغم توصيات بإدراجها إثر عملياتها العسكرية التي راح ضحيتها مئات الأطفال أثناء عدوانها على غزة في صيف 2014 .
وكانت الجزائرية « ليلى زروقي » الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة قد أوصت في مسودة تقرير أرسلته إلى « بان » والى أعضاء مجلس الأمن الدولي ، بإضافة الكيان الصهيوني إلى « قائمة العار » . وفق مصادر في المنظمة الدولية.
كما طالبت جماعات تعتني بالدفاع عن حقوق الإنسان ومنظمة « هيومن رايتس ووتش » بإضافة الكيان إلى القائمة ومقاومة الضغوط « الإسرائيلية » والأميركية التي تهدف إلى استبعاد.
من جهته رحب سفير الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة « رون بروسور » بقرار عدم إدراج بلاده في قائمة العار، وقال إن « بان » « كان مصيبا بعدم الإذعان لإملاءات المنظمات الإرهابية والدول العربية في قراره عدم إدراج إسرائيل في قائمة العار إلى جانب منظمات أخرى مثل تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة وطالبان » .
ويشار الى أن « قائمة العار » تشمل جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة والقوات المسلحة لثماني دول، بينها سوريا واليمن والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.