دعت الأمم المتحدة المشرعين الليبيين الذين وقعوا اقتراحا منفصلا للسلام عالى دعم الاتفاق الذي تدعمه الأمم المتحدة بين الأطراف المتناحرة في البلاد ، مشيرة الى أن الخلافات المتبقية يمكن العمل عليها بعد توقيع الاتفاق.
وقال مبعوث الأمم المتحدة « مارتن كوبلر » في بيان صدر أمس الاثنين « أدعو كل من لا يزالون يعارضون إلى الانضمام للأغلبية… المسائل المتبقية يمكن التعامل معها بعد تشكيل الحكومة الجديدة. »
وتابع قوله « اجتمعت اليوم مع الوفدين الذين وقعا إعلانا في تونس أمس من مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام. دعوتهما للانضمام إلى العملية. الشعب الليبي لا يملك رفاهية المزيد من التأخير. »
وقد اقترحت الأمم المتحدة وبعد عام من المفاوضات اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة وطنية بين الحكومتين المتنافستين في ليبيا إحداها في طرابلس والأخرى المعترف بها دوليا في الشرق. ولكل حكومة برلمان خاص بها.
الا أن معارضون اعتبروا أن الاتفاق لا يتطرق لنقاط مهمة بشأن توازن القوى والترتيبات الأمنية لاسيمافيما يتعلق بالجيش الليبي الجديد اللأمر الذي تسبب في تأجيل توقيع أي اتفاق مع أي معسكر ، مع مطالب بمزيد من التنازلات.
ويذكر أن مجموعة من المشرعين من المؤتمر الوطني العام في طرابلس ومجلس النواب المعترف به دوليا خلال مطلع الأسبوع في تونس ، اتفاقا منفصلا دون مشاركة الأمم المتحدة ، على أن يتم طرحه للتصويت في كلا البرلمانيين.
وينتظر أن تجتمع الحكومات الغربية وزعماء ليبيون في روما الأسبوع المقبل لدفع الفصائل الى الاتفاق على مقترح الأمم المتحدة الذي يدعو إلى تشكيل لجنة رئاسية تضم مندوبين لاختيار حكومة.
كلمات البحث :اتفاق;فرقاء سياسيين;ليبيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.