اعتبر الرئيس السوري « بشار الأسد » خلال اجتماعه مع موفد الأمم المتحدة إلى سوريا « الأخضر الإبراهيمي » اليوم الأربعاء، أن نجاح محادثات السلام المقترحة في جنيف 2 بين الحكومة والمعارضة السورية، يتوقف على وقف دعم الإرهابيين والضغط على الدول الراعية لهم.
كما شدد « الأسد » على أنّ الشعب السوري هو الجهة الوحيدة المخولة لرسم مستقبل سوريا، وأي حل يتم التوصل إليه أو الاتفاق حوله يجب أن يحظى بقبول السوريين ويعكس رغباتهم بعيدا عن أي تدخلات خارجية.
ومن جهته أكّد « الإبراهيمي » على أنّ الجهود المبذولة لعقد جنيف 2 تتركز حول توفير السبل أمام السوريين للاجتماع والاتفاق على حل الأزمة بأسرع وقت ممكن ووضع تصور مبدئي حول مستقبل سوريا.
ويُشار إلى أنّ « الإبراهيمي » كان قد وصل إلى دمشق مساء الاثنين 28 أكتوبر الجاري، بعد مرور أكثر من عشرة أشهر على زيارته الأخيرة، وأجرى لقاءات مع وزير الخارجية « وليد المعلم »، وشخصيات من ما يعرف بـ »معارضة الداخل ».
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.