[1]
أكد شيخ الأزهر الشريف «أحمد الطيب» في بيان صدر أمس الاحد، أن مسألة المساواة في الإرث بين المرأة و الرجل مسألة لا جدال فيها، وأن النصوص القرآنية إذا كانت قطعية الثبوت والدلالة معا، فإنها لا تحتمل الاجتهاد مثل آيات المواريث الواردة في القرآن الكريم.
وقال « الطيب » إن النصوص الصريحة المنظمة لبعض أحكام الأسرة، تستند لأحكام ثابتة بنصوص قطعية الثبوت وقطعية الدلالة بلا ريب، لذلك لا مجال فيها لإعمال الاجتهاد، مبينا أن إدراك القطعي والظني يعرفه العلماء، ولا يُقبل من العامة أو غير المتخصصين مهما كانت ثقافتهم، وفق تعبيره.
وأضاف شيخ الأزهر بأن مثل هذه الأحكام لا تقبل الخوض فيها بفكرة جامحة، أو أطروحة لا تستند إلى قواعد علم صحيح وتصادم القطعي من القواعد والنصوص، وتستفز الجماهير المسلمة المستمسكة بدينها، وتفتح الباب لضرب استقرار المجتمعات المسلمة .
ويأتي بيان شيخ الأزهر كردّ غير مباشر على الجدل الذي أثاره رئيس الجمهورية « الباجي قائد السبسي » في عيد المرأة، بشأن مساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، فضلا عن السماح للتونسيات بالزواج بأجنبي حتى وإن كان غير مسلم.