استُشهد الأسير الفلسطيني « سامي أبو دياك » صباح اليوم الثلاثاء، في مستشفى « سجن الرملة » للاحتلال دون أن يُحقق أمنيته الوحيدة بالموت في أحضان والدته .
يذكر أن أبو دياك المعتقل منذ تاريخ 17 جويلية 2002، والمحكوم عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات وثلاثين عاما، أمضى منها 17 عاما، وتم تشخيص إصابته بورم سرطاني في الأمعاء في شهر سبتمبر 2015، ومنذ قرابة 5 سنوات بدأت حالته بالتدهور نتيجة الأخطاء الطبية والموثقة من مستشفى « سوروكا » للاحتلال، حيث خضع لعمليات جراحية، أدت إلى حدوث فشل كلوي ورئوي حاد له ما زاد من سوء وضعه.
وفيما يلي رسائل الشهيد أبو دياك من داخل المعتقل:
« إلى كل صاحب ضمير حي، أنا أعيش في ساعاتي وأيامي الأخيرة، أريد أن أكون في أيامي وساعاتي الأخيرة إلى جانب والدتي وبجانب أحبائي من أهلي، وأريد أن أفارق الحياة وأنا في أحضانها، ولا أريد أن أفارق الحياة وأنا مكبل اليدين والقدمين، وأمام سجان يعشق الموت ويتغذى، ويتلذذ على آلامنا ومعاناتنا » .
كلمات البحث :أير;استشهاد;الاحتلال;سامي أبو دياك
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.