اختتمت الجولة الأولى من الحوار بين أطراف النزاع اللليبي، التي جرت في جنيف يومي الأربعاء والخميس، برعاية الأمم المتحدة التي أكدت أن المناقشات كانت « بناءة »، وأن هناك جولة ثانية ستعقد الأسبوع المقبل لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية والمؤسسية في البلاد.
وقد شارك في هذه الجولة ممثلين لمجلس النواب المعترف به دوليا الى جانب مندوبين عن النواب المقاطعين لهذا المجلس.
من جانبها أفادت بعثة الامم المتحدة في بيان بأن المباحثات « عقدت في أجواء إيجابية وعكست الالتزام الصادق للمشاركين للوصول لأرضية مشتركة لإنهاء الأزمة الليبية » . مشيرة الى أن المشاركين « اتفقوا على العودة إلى جنيف الأسبوع المقبل لعقد جولة جديدة من الحوار بعد إجراء المشاورات اللازمة »،
وطالب المشاركون « كافة الأطراف لوقف الاقتتال لإيجاد بيئة مواتية للحوار، كما ناقشوا تدابير بناء الثقة لحماية وحدة البلاد وتخفيف معاناة الشعب الليبي » ، واتفقوا على جدول أعمال يتضمن الوصول إلى اتفاق سياسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية.
ومن المنتظر أن يحضر المحادثات المقبلة ممثلين لحكومة « عبد الله الثني » المنبثقة عن مجلس النواب ، والحكومة المعلنة من جانب واحد التي تسيطر على « طرابلس » ، وأيضا من الفصائل المسلحة المتحالفة مع الإدارتين المتنافستين.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.