بالجزائر: اجتماع مرتقب لدول الجوار لحل الأزمة الليبية

أعلن وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري « عبد القادر مساهل » في حوار مع الإذاعة الجزائرية اليوم الأربعاء 1 مارس 2017، عقد اجتماع مرتقب لدول جوار ليبيا في نهاية شهر مارس الجاري، من أجل بحث التسوية السياسية الشاملة للأزمة الليبية .
وثمّن « مساهل » الدور الجزائري القاضي بعدم التدخل في شؤون الدول، لافتا أن بلاده تسعى بكل ما تملك لدفع الليبيين إلى إجراء حوار مباشر يشارك فيه الجميع دون إقصاء باستثناء الجماعات المصنفة من قبل الأمم المتحدة على أنها إرهابية.
ودعا « مساهل » الجميع خاصة الدول الغربية إلى توافق في الرؤى من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا، مشيرا إلى أن عدم استقرار دول المنطقة يمثل تهديدا للجزائر.
وشدد « مساهل » على جاهزية المؤسسات السياسية وقوات الجيش ومختلف الأجهزة الأمنية لدرء كل خطر إرهابي، رابطا اجتماع الأطراف المعنية بتعيين الأمين العام الأممي « أنطونيو غوتيريش » مبعوثا جديد إلى البلاد أو تثبيت الثقة في « مارتن كوبلر  » .
وكان وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية « عبد القادر مساهل » قد كشف مؤخرا أن الجزائر اعتمدت خارطة طريق تتضمن 3 محاور استعدادا لطرحها خلال القمة الثلاثية بين الجزائر ومصر وتونس حول ليبيا تتلخص في التقريب بين الأطراف الليبية، وقبولهم بالحل السياسي مخرجا للأزمة، والتشديد على التمسك بمبادئ الوحدة الوطنية في البلاد استعدادا لعقد القمة الثلاثية بين الجزائر ومصر وتونس حول ليبيا .
و كانت تونس قد استضافت في 19 فيفري الماضي اجتماعا وزاريا ضم كل من وزراء خارجية الجزائر « عبد القادر مساهل » و تونس « خميس الجيهناوي » ومصر « سامح شكري » ضمن سلسلة من المشاورات بين دول جوار ليبيا، لتقريب وجهات النظر وحل الوضع في ليبيا.

كلمات البحث :اجتماع;ازمة ليبية;الجزائر;الجوار;دول

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.