رحّلت السلطات الفرنسية اليوم الجمعة، من أراضيها الإمام الجزائري » الهادي دودي » ، متهمة إياه بإلقاء خطب ومواعظ تحرض على الكراهية والعنف والسفر إلى سوريا.
وكانت فرنسا قد قامت منذ 4 أشهر بإغلاق المسجد، الذي كان يؤم الناس فيه في مدينة مرسيليا جنوب شرقي فرنسا.
وللتذكير فقد اعتُقل الإمام الجزائري في بلاده بسبب نشاطه ضمن الجبهة الإسلامية للإنقاذ في تسعينيات القرن الماضي، إلى حين إصدار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حكما يقضي بطرده بسبب القائه خطباً تروّج للتطرف الذي يتعارض مع قيم الجمهورية الفرنسية، وذلك بين الفترة من جانفي 2013 إلى سبتمبر 2017.
ونقلاً عن المذكرة، فإن الإمام يصنف اليهود بأنهم نجس وإخوة القردة والخنازير، وأن الكفار يستحقون الرجم.
كلمات البحث :إمام;العنف;جزائري;فرنسا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.