تنطلق اليوم الأحد، الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية في مالي التي ستعيد البلاد للنظام الدستوري بعد انقلاب الذي وقع في السنة الماضية.
وتاتي هذه الدورة تزامنا مع أجواء التوتر التي تشهدها البلاد على خلفية الهجوم الذي شنه جهاديون أمس السبت، وأسفر عن مقتل جنديين سنغاليين تابعين لقوات الأمم المتحدة.
ومن المنتظر أن يشارك حوالي 6.5 ملايين مواطن مالي في هذه المرحلة الأخيرة من عملية انتخابية ستختتم بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز بها « إبراهيم أبو بكر كيتا » في شهر اوت الفارط.
وللإشارة فإن النظام الدستوري قد أوقفه انقلاب سرع بسقوط شمال البلاد في أيدي مجموعات جهادية تنتمي لتنظيم القاعدة وقد ضعفت لحد كبير بعد التدخل العسكري الدولي الذي قامت به فرنسا.
كلمات البحث :الإنتخابات التشريعية في مالي;مالي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.