افتتحت اليوم الاثنين السلطات في بوروندي ابواب صناديق الاقتراع امام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية لاختيار ممثليهم في البرلمان والمجالس المحلية.
وتأتي هذه الانتخابات على خلفية أزمة سياسية وتوتر أمني تشهده البلاد منذ إعلان الرئيس « بيير نكورونزيزا » ترشحه لولاية ثالثة في شهر أفريل الماضي، وهو الإعلان الذي رأته المعارضة مخالفا للدستور واتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية بالبلاد في عام 2005 مما جعلها تقاطع الانخابات وتدعوالمواطنين الى عدم الادلاء باصواتهم وسط اصرار الرئيس نكورونزيزا ومؤيديه بتنظيم العملية،
وتجدر الاشارة الى ان الاتحاد الإفريقي اعلن انسحاب مراقبيه أمس الأحد بحجة أنه « لم يتم استيفاء الشروط لإجراء انتخابات حرة ونزيهة ».
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.