أعلنت قيادة مشاة البحرية الأمريكية عن إقالة جنرالين بعد إجراء تحقيق في الهجوم الذي استهدف العام الماضي قاعدة للحلف الأطلسي فى جنوب أفغانستان.
واعتبر الجنرال جيمس موس فى بيان صدر أمس أن العقوبة رغم أنها تعتبر نادرة جدا إلا اتخذت بعد تحقيق عسكري أظهر أن الجنرالين تشارلز غورغانوس وغريغ ستورديفانت لم يؤمنا بشكل جيد حماية معسكر « باستيون »، وهو قاعدة كبيرة للحلف الأطلسي فى ولاية هلمند المضطربة بجنوب أفغانستان.
وكان الهجوم قد وقع فى منتصف من شهر سبتمبر لسنة 2012 وأسفر عن سقوط قتلين فى صفوف مشاة البحرية الأمريكيين و8 جرحى آخرين، وكذلك تدمير 6 مقاتلات أمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمير البريطاني هاري كان يؤدي الخدمة العسكرية في ذلك الوقت في « باستيون »، وأعلن أحد قادة المسلحين أن الأمير كان هدفا أساسيا لهذا الهجوم.
وأوضحت قيادة مشاة البحرية فى بيانها أن الضابطين « اللذين لم يتصرفا على مستوى جنرالين » أحيلا إلى التقاعد.
كلمات البحث :افغانستان
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.