أعلن نادي الأسير في بيان صحفي له اليوم الأربعاء، أن 15 أسيرًا في سجن « ريمون » أصيبوا بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات في السجن ذاته منذ 11 جانفي الجاري إلى 53 شخصا، وبين صفوف الأسرى منذ بداية انتشار الوباء إلى أكثر من 265 شخصا.
وأضاف نادي الأسير بأن عدوى الفيروس انتقلت إلى قسمين ليرتفع عدد الأقسام التي ظهرت فيها عدوى الفيروس إلى 5، من أصل 7 أقسام، يقبع فيها أكثر من (650) أسيرا.
وأوضح نادي الأسير بأن الإصابات ظهرت بعد أخذ عينات عشوائية من كافة الأقسام في السجن، الأمر الذي ينذر بكارثة، لافتًا إلى أن إدارة السجن أبلغت الأسرى، بإلغاء إعطاء اللقاح، والذي كان من المقرر اليوم.
وأكد نادي الأسير في بيانه، أن المماطلة والاستهتار في أخذ العينات من الأسرى، وكذلك الإعلان عن نتائجها، ساهم بشكلٍ أساسي في استمرار انتشار عدوى الفيروس وانتقالها إلى أقسام جديدة في السجن.
ولفت النادي إلى أن إدارة سجون الاحتلال تسعى إلى تحويل الوباء وبشكل ممنهج إلى أداة قمع وتنكيل، مشيرا إلى أن الخطورة في سجن « ريمون » تكمن بأن عددًا من الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة يقبعون فيه، غالبيتهم من ذوي الأحكام العالية.
كلمات البحث :أسير;سجن ريمون;فلسطين;كورونا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.