حل الرئيس الأمريكي « باراك أوباما » امس الأحد، بالعاصمة الكوبية هافانا، في زيارة تعد الأولى من نوعها لرئيس أمريكي منذ 88 عاما.
وسيقوم اوباما خلال زيارته التي تمد لـثلاثة ايام بزيارة مبنى السفارة الأمريكية التي أعيد فتحها قبل أشهر بعد قطيعة استمرت نحو 50 عامًا بين البلدين، ثم سيجري جولة في المدينة التاريخية بهافانا، إضافة إلى محطات ولقاءات يقوم بها.
وتاتي هذه الزيارة عقب قطيعة دامت قرابة 90 عاما بين البلدين اثر قيام الولايات المتحدة برفع اسم كوبا، من لائحة الدول الداعمة للإرهاب، وتخفيف العقوبات المفروضة عليها في مجالات الملاحة الجوية المدنية، والبحرية، والبنوك، والتجارة.
وكان اوباما قد اكد في وقت سابق على ان زيارته لكوبا ستساهم في إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية معها، قائلا « أنتظر بفارغ الصبر، أن أكون الرئيس الأمريكي الأول الذي يزور كوبا بعد قرابة 90 عاما، دون أن ترافقني سفينة حربية ».
وأعادت الدولتان العلاقات الدبلوماسية بينهما، العام الماضي، بعد أن تعرضت هذه العلاقات للقطيعة، إثر الثورة الكوبية عام 1959، وتمّ فتح السفارات بشكل متبادل.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.