[1]
أجرى الرئيس « الأمريكي » « باراك أوباما » اليوم الثلاثاء 02 جويلية 2013 ، إتصالا هاتفيا مع الرئيس « محمد مرسي » من « تنزانيا » ، عبّر من خلاله عن قلقه من الوضع السياسي المتوتر الذي تعيشه « مصر » مضيفا في السياق ذاته، أنّ « واشنطن » ملتزمة بالعملية الديمقراطية في « مصر » في إشارة إلى أنّها لا تدعم أي حزب أو جماعة أو فريق وذلك وفق ما أعلن عنه مسؤول « بالبيت الأبيض » .
كما أفاد نفس المصدر، أنّ الرئيس « الأمريكي » أكّد خلال الإتصال الهاتفي مع الرئيس « مرسي » أنّ الديمقراطية لا تقتصر فقط على الإنتخابات بل تستدعي أيضا الإستماع إلى أصوات كل « المصريين » ومن ضمنهم المتظاهرين في مختلف أنحاء البلاد مع الدعوة إلى ضرورة تمثيلهم في حكومتهم .
كما دعا « أوباما » « مرسي » إلى التفاعل أكثر مع مطالب « المصريين » في إشارة إلى أنّ الأزمة الحالية لا يمكن حلها سوى عبر عملية سياسية.