[1]
مثل يوم امس الثلاثاء، في تركيا محاكمة المشتبه بهم في محاولة الانقلاب الفاشل الذي جد في منتصف جويلية من بينهم 24 قيد الاعتقال، أمام محكمة على مشارف إسطنبول. ويتوقع أن تستمر أولى جلسات الاستماع أربعة أيام، وبدأت جلسة الثلاثاء بتلاوة أسماء المتهمين ولائحة التهم الموجهة لهم.
ويواجه 21 من المتهمين الـ29 في هذه المحاكمة، 3 أحكام بالسجن المؤبد خصوصا لـ »محاولة قلب النظام الدستوري » و »محاولة قلب نظام الحكم أو منعه من أداء واجباته ». أما الثمانية الآخرون، فيواجهون أحكاما بالسجن لمدد قد تصل إلى 15 عاما بتهمة « الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة ».
ويلاحق 3 طياري مروحيات للشرطة لرفضهم نقل فرق القوات الخاصة التي حشدت لضمان حماية مقر الرئاسة بإسطنبول. ويتهم شرطيون آخرون برفضهم الامتثال لأمر التصدي للانقلابيين ومحاولة عرقلة كل مقاومة شعبية عبر وضع رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وصرح المحامي « ارهان كاغري بيكار » رئيس « رابطة 15 يوليو » التي تمثل ضحايا المحاولة الانقلابية « سنعمل على ضمان معاقبة المذنبين في إطار القانون وإنزال أقصى عقوبة ممكنة بهم ».
واتهمت انقرة رجل الدين المقيم في واشنطن « فتح الله غولن » بتنفذي محاولة الانقلاب،غيران غولن نفي ما نسب اليه وقال ان محاولة انقلاب « مسرحية ».