أفاد مسؤولون أميركيون بان إدارة الرئيس « باراك أوباما » ، بدأت تبحث اتخاذ « رد أقوى » إزاء هجوم الحكومة السورية المدعوم من روسيا على « حلب » ، بما في ذلك « الرد العسكري » .
وقال مؤيدو اتخاذ رد أميركي أقوى، أمس الأربعاء، إنه من غير الواضح ما سيتخذه الرئيس إن كان سيتخذ خطوات من الأساس وإن خياراته « تبدأ من عند تشديد اللهجة » وفق أحد المسؤولين.
وأوضح المسؤولون الأميركيون أن إخفاق المساعي الدبلوماسية في سوريا لم يدع أمام إدارة « أوباما » خيارا سوى البحث عن بدائل معظمها يتضمن استخدام القوة بشكل أو بآخر وجرى بحثها من قبل، لكن تقرر تعليقها.
واشار المسؤولون لـ »رويترز » ، شريطة عدم ذكر أسمائهم ، إن من البدائل الأخرى توجيه ضربة جوية أميركية لإحدى قواعد الأسد الجوية، وهو ما يعتبر أقل ترجيحا لما يمكن أن يحدثه من خسائر بشرية بين الروس.
وأضاف المسؤولون أن الخيارات الجاري بحثها محدودة من حيث العدد، ولا تصل إلى حد التزام واسع النطاق بالمشاركة بقوات أميركية، وهو أمر طالما رفضه أوباما الذي لم يتبق له في منصبه سوى أربعة أشهر.
.
كلمات البحث :الازمة السورية;امريكا;روسيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.