قام الرئيس الانتقالي لجمهورية إفريقيا الوسطى « ميشال ديوجوتوديا » اليوم الاثنين، بإقالة 3 وزراء من حكومته، وذلك عقب موجة العنف الطائفي التي شهدتها البلاد مطلع الشهر الجاري، وفق ما أعلن متحدث باسم الرئيس.
وأشار المتحدّث إلى أنّ الوزراء المقالين، هم وزير المالية « كريستوف مبريمايدو » ووزير التنمية الزراعية « جوزيف بيدونغا » ووزير الأمن « جوزيه بينوا »، علما بأن الأخير يواجه تهمة تخزين أسلحة في منزله.
وتزامن الإعلان عن هذا القرار، مع إعلان الرئيس الفرنسي « فرانسوا هولاند » أن القوات الفرنسية لن تبقى في إفريقيا الوسطى لفترة طويلة، وستسلم المسؤوليات الأمنية تدريجيا إلى قوات الاتحاد الأفريقي قريبا.
وفي حصيلة لأعمال العنف في « بانغي « عاصمة أفريقيا الوسطى، سُجّل مقتل نحو 500 شخص ونزوح نحو 190 ألفا آخرين في العاصمة، عقب هجوم شنته يوم 5 ديسمبر ميليشيات مسيحية على المدينة التي يسيطر عليها المتمردون السابقون من ائتلاف « سيليكا » الذي يشكل المسلمون أغلبية أفراده.
يذكر أن العملية العسكرية الفرنسية كانت قد بدأت يوم 6 ديسمبر الجاري فور تبني مجلس الأمن الدولي قرارا بالتدخل العسكري في جمهورية أفريقيا الوسطى لوقف العنف الطائفي هناك.
كلمات البحث :أفريقيا الوسطى;ميشال ديوجوتوديا;هولاند
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.