خلف قرار المجلس الوطني لحزب الاستقلال المغربي الانسحاب من الحكومة أزمة سياسية في المغرب قد تسرّع بإجراء انتخابات سابقة لأوانها في حالة أخفق حزب العدالة والتنمية في إيجاد حلفاء جدد يضمن بهم الأغلبية داخل البرلمان.
يذكر أنّ حزب الاستقلال وهو القوة السياسية الثانية في المملكة المغربية وشريك حزب العدالة والتنمية الإسلامي في الحكم قرر منذ أول أمس الانسحاب من الحكومة، وعزا قراره هذا إلى عجز رئيس الوزراء عبد الاله بنكيران عن إيجاد حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي مُوجّها له اتّهامات باحتكار القرارات داخل الحكومة.
انسحاب حزب الاستقلال يضع الحكومة المغربية أمام خيار البحث عن شريك جديد لتحقيق الأغلبية أو التوجّه إلى انتخابات مبكرة حسب ما أعلنه حزب العدالة والتنمية، فيما طلب ملك المغرب محمد السادس من حزب الاستقلال الإبقاء على وزرائه في الحكومة.
هذا ويملك حزب الاستقلال 107 مقعدا في البرلمان المغربي من أصل 395 مما يجعله يشكّل القوة السياسية الثانية في المملكة بعد العدالة والتنمية ويشارك في الحكومة بخمس حقائب وزارية بينها التربية والاقتصاد كما يتولى أحد قادته كريم غلاب رئاسة البرلمان.
كلمات البحث :أزمة سياسية في المغرب;حزب الاستقلال;عبد الإله بنكيران
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.