[1]
تواجه الولايات المتحدة تحديا كبيرا بإعلان إفلاسها يوم 17 أكتوبر الجاري للمرة الأولى في التاريخ، إن لم تتمكن إدارة الرئيس « باراك أوباما » من رفع سقف الدين العام الذي يخوّل لها الاستدانة لإعادة ترتيب عمليات السداد.
وفي حال عجزت إدارة « أوباما » عن إقناع الكونغرس الأمريكي برفع سقف الدين فسوف تتكبد الدول التي تملك السندات الأمريكية الخسارة الأفدح وأولها الصين تليها اليابان ثم بريطانيا.
ويُشار إلى أنّ البيت الأبيض كان قد أرجأ المفاوضات المقررة بعد ظهر أمس الاثنين، بشأن تسوية أزمة الميزانية ورفع سقف الدين الأمريكي، بين الرئيس الأمريكي « باراك أوباما » وزعماء الكونغرس، وذلك بهدف إفساح المجال أمام المسؤولين في مجلس الشيوخ، لمواصلة إحراز تقدم باتجاه حلّ يسمح بإعادة فتح المؤسسات الحكومية، التي أغلقت جزئيا منذ الأول من الشهر الجاري.