نشرت مجلة دير شبيغل الألمانية اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2013 معلومات تفيد بأن وكالة الأمن القومي الأميركية تقوم بالتجسس على الصفقات المالية التي تديرها شركات كبرى في العالم من بينها شركة فيزا.
وأوردت المجلة أن الوكالة أنشأت كذلك قاعدة بيانات خاصة بها، لتتبع عمليات تدفق الأموال وهي لم تتوقف عن مراقبة المدفوعات الدولية و النشاط المصرفي و الصفقات التي تتم ببطاقات الائتمان.
وتسمى قاعدة البيانات الأمريكية الخاصة بعمليات التجسس بـ « شعبة تتبع الأموال ». حيث يتم تجميع البيانات وإرسالها فيما بعد إلى بنك البيانات المالي الخاص بالوكالة، الذي يطلق عليه « Tracfin »، والذي كان يحتوي عام 2011 على بيانات 180 مليون سجل. وتبيّن أن ما يناهز 84 % من البيانات تخصّ صفقات بطاقات الائتمان.
وأظهرت وثائق أخرى تخص وكالة الأمن القومي، ويعود تاريخها إلى العام 2010 أن الوكالة استهدفت أيضًا عملاء شركات بطاقات الائتمان الكبرى، مثل فيزا، من أجل مراقبتهم.
وفي أول ردة فعل لها استبعدت شركة فيزا احتمالية أخذ البيانات من الشبكات التي تديرها الشركة.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.