[1]
وصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اليوم السبت، إلى ماليزيا في مسعى لتحسين العلاقات مع هذه الدولة المسلمة المعتدلة
ويعتبر أوباما أول رئيس أمريكى فى منصبه يزور البلاد منذ ليندون جونسون فى 1966. وهذه المحطة جزء من جولة أسيوية يسعى أوباما من خلالها إلى تعزيز تحالفاته والترويج لمشروعه من أجل اتفاق تجارة بين دول المحيط الهادئ وسط قلق حول تزايد نفوذ الصين.
وتسعى واشنطن إلى تعزيز علاقاتها مع ماليزيا التى تشهد ازدهارا اقتصاديا بينما تعانى الولايات المتحدة الأمريكية من مشاكل بسبب صورتها فى العالم الإسلامى، إلا أن ماليزيا شريك تجارى قريب من الصين واعترضت على نقاط أساسية من الاتفاقية التى يقترحها أوباما للتجارة بين دول المحيط الهادئ.