اشارت شركة « فولسفاغن » اليوم الثلاثاء إلى أنها ستستدعي قرابة 11 مليون سيارة ،في الوقت الذي تحاول فيه معالجة فضيحة إقرارها بالتحايل على اختبارات الانبعاثات في المحركات التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة.
وأكد الرئيس التنفيذي الجديد « ماتياس مولر » خلال اجتماع مغلق مع نحو ألف من كبار المديرين في مقر « فولسفاغن » في « فولفسبورج » مساء أمس الإثنين ، أن الشركة الألمانية وضعت خطة إصلاح « شاملة » ستقدمها للجهات التنظيمية بهدف التأكد من أن الطرز التي تعمل بالديزل من إنتاجها تحقق المعايير الخاصة بالانبعاثات.
وأضاف « ماتياس مولر » أن الشركة ستطلب من عملائها « في الأيام القليلة القادمة » إصلاح الطرز المزودة ببرمجيات التحايل على اختبارات العادم وستخطر السلطات بالإصلاحات الفنية في أكتوبر تشرين الأول.
وقال « مولر » في نص كلمته « نواجه رحلة طويلة ومجهدة والكثير من العمل الشاق…سنتقدم خطوات لكن ستكون هناك انتكاسات » ، وفق رويترز
وكانت « فولسفاغن » قد اعلنت في وقت سابق أنه تم تزويد نحو 11 مليون سيارة ببرنامج إلكتروني للتحايل على اختبارات انبعاثات العادم من بينها خمسة ملايين سيارة تحمل العلامة التجارية للشركة و2.1 مليون سيارة تحمل العلامة التجارية للسيارات الفارهة أودي و1.2 مليون سيارة تم تصنيعها في خط لإنتاج سيارات سكودا في التشيك و1.8 مليون سيارة تجارية خفيفة.
كلمات البحث :استدعاء سيارات;فولسفاغن
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.