أظهرت دراسة أميركية حديثة أن شركات النفط الاسياوية أصبحت تهيمن بشكل ملفت للانتباه على المخزون النفطي لجنوب السودان وخاصة منها الشركات الصينية حيث تملك مؤسسة الصين الوطنية للبترول، والشركة الهندية للنفط والغاز الطبيعى، وشركة بتروناس الماليزية حصصًا كبيرة فى الكونسورتيوم الذى يشغل حقول النفط وخطوط الأنابيب بالدولتين، بينما تملك شركة البترول الوطنية السودانية « سودابت »، ونظيرتها شركة « نايلبت » النفطية الحكومية بجنوب السودان، حصصًا صغيرة فى العمليات النفطية. وأشارت الدراسة التى أعدتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، مؤخرًا إلى النفوذ الصينى فى قطاع النفط بجنوب السودان.
ويشار أن جنوب السودان قد أعلن أول أمس الثلاثاء 10 سبتمبر 2013 عن رفع إنتاج النفط إلى أكثر من 200 ألف برميل يوميًا بعدما اتفق الرئيس السودانى عمر البشير مع نظيره الجنوبى سلفا كير خلال اجتماع القمة بينهما الأسبوع الماضى، على سماح الخرطوم لجوبا باستخدام مرافقها للتصدير.
كلمات البحث :عمر البشير
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.