يصوت نحو 10 ملايين يوناني اليوم الأحد ، بشأن قبول مزيد من التقشف مقابل مساعدات دولية ، في استفتاء سيحدد ما إذا كانت اليونان ستخرج من منطقة اليورو بعد سبع سنوات من المشاكل الاقتصادية.
ويأتي الاستفتاء بعد فشل المباحثات التي دامت خمسة أشهر بين منطقة اليورو والحكومة اليونانية التي شكلها نهاية جانفي حزب « سيريزا » اليساري الراديكالي بزعامة « ألكسيس تسيبراس » مع حزب « اليونانيون المستقلون » اليميني، والجهات الدائنة وهي الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي.
ويشار الى أن مراكز الاقتراع ستغلق في السابعة مساء « 16:00 بتوقيت غرينتش » ومن المنتظر صدور أول توقع رسمي للنتيجة في التاسعة مساء »18:00 بتوقيت غرينتش » .
وكشفت أربعة استطلاعات للرأي نشرت نتائجها يوم الجمعة الماضي تقدم طفيفا لمعسكر « نعم »، وأعطى استطلاع خامس معسكر « لا » تقدما قدره 0.5 نقطة مئوية، والنتائج جميعها في نطاق هامش الخطأ.
ويرى اليونانيون المؤيدون للتصويت بنعم أن الاتفاق الذي حصلت عليه بلادهم مؤلم، لكنهم يقولون إن البديل وهو انهيار البنوك والعودة إلى العملة القديمة الدراخما سيكون أسوأ.
فيما يقول رافضو الاتفاق الذي يتضمن زيادة الضرائب وخفض معاشات التقاعد مقابل تقديم مزيد من القروض، إن اليونان لا تستطيع تحمل مزيد من التقشف الذي أصبح بسببه واحد من كل أربعة بلا عمل.
كلمات البحث :استفتاء;اليونان;خطة انقاذ
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.