[1]
قدرت وزارة السياحة المغربية أن يبلغ عدد السياح الوافدين على البلاد بنحو عشرة ملايين ونصف المليون سائح هذا العام وهو رقم جعل منظمة السياحة العالمية تصنف هذا البلد العربي ضمن المرتبة الثانية من حيث الوفود السياحية على المستوى الافريقي بعد جنوب افريقيا ولتتفوق بذلك على كل من مصر وتونس اللتان تعيشان أوضاع أمنية وسياسية مضطربة منذ أكثر من عامين بسبب ما يعرف بالربيع العربي.
و تتوقع وزارة السياحة المغربية وصول أكثر من عشرة ملايين ونصف المليون سائح هذه السنة.
ويشار أن السياحة تمثل قطاعا اقتصاديا حيويا في المغرب حيث يمثل هذا القطاع مصدرا أساسيا لجلب العملة الصعبة والتشغيل إضافة إلى دور السياحة في الناتج المحلي المغربي.
وللإشارة فإن الثورات العربية وخاصة تلك التي شهدتها كل من تونس ومصر كانت عاملا ايجابيا بالنسبة للاقتصاد المغربي وخاصة من حيث استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي كانت تتجه في وقت سابق نحو تونس وتوفر فرصا كبيرة للتشغيل وجلب العملة الصعبة .