قدّرت مشاريع الطاقة الشمسية والرّياح التي ينفذها « المغرب » في مناطق عدة شرق البلاد وجنوبها بحوالي 90 بليون درهم أي 11 بليون دولار، الشيء الذي سيمكن هذا البلد من أن يتحول من مستورد إلى مصدر للطاقات البديلة بحلول عام 2020، وذلك وفق ما أفادت مصادر إخبارية « مغربية » .
وذكرت نفس المصادر ،أنّ واردات النّفط ومشتقاته قدرت بـ 13 بليون دولار سنة 2013 ، كما بلغت تكلفة دعم الأسعار حوالي 35 بليون درهم في السوق « المغربية » وذلك بالنسبة للعام الحالي.
كما أفادت نفس المصادر، أنّ الطاقات الجديدة المتوقع انتاجها ستبلغ 9 جيغاوات، بزيادة 20 في المائة مقارنة بالانتاج الحالي، الشيء الذي سيساهم في توفير 42 بالمائة من الكهرباء الحرارية، مما سيسمح بتوفير فائض في الكهرباء والطاقة، يمكن للمغرب بيعه إلى عدد من الدول المجاورة .
ويذكر في هذا السياق، أنّ مجموعة « باور انرجي انترناشيونال » « السعودية » بصدد إنشاء أوّل محطة للطاقة الشمسية في « المغرب » بكلفة تناهز الـ 900 مليون دولار، وستدخل طور العمل بداية من العام المقبل، إضافة إلى أنّ السلطات « المغربية » تعمل في الوقت الحالي على الإعداد لإطلاق عروض بناء محطة ثانية في ضواحي المدينة بإنتاج اجمالي يبلغ 500 مليون ميغاوات.
كلمات البحث :الطاقات البديلة;المغرب
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.