[1]
ارتفعت صادرات الصين خلال شهر أوت الماضي أكثر مما كان متوقعا وهو ما ساهم في تحسن مؤشر الثقة لدى المستثمرين وقدرت نسبة ارتفاع التصدير في البلاد بـ 7.2 بالمائة شهريا.
في المقابل ارتفعت واردات الصين بنسبة أقل من المتوقع وبلغت 7 في المائة مقارنة بالعام الماضي وقد ساهم ذلك في تحقيق فائض تجاري قيمته 18 مليار دولار أمريكي.
وكانت الصين قد أوقفت الشهر الماضي ضريبة القيمة المضافة و ضريبة المبيعات للشركات الصغيرة التي تقدر مبيعاتها الشهرية بأقل من 3.257 دولار أمريكي.
ويفسر محللون تحسن المؤشرات التجارية في الصين بعدة عوامل خارجية لعل من أبرزها الانتعاش الاقتصادي في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة ، فضلا عن انتعاش الطلب من الاقتصادات الآسيوية.
وقد حققت الصادرات الصينية أعلى مستوياتها خلال شهر جويلية جراء تحسن الطلب الخارجي.