ذكرت صحيفة « عكاظ » السعودية اليوم الثلاثاء ، نقلا عن المهندس « عصمت عبد الحكيم » ، أن السعودية تدرس إنشاء أكبر قناة بحرية صناعية في العالم، تربط الخليج العربي ببحر العرب، وتهدف للالتفاف على مضيق « هرمز » والاستغناء عنه في نقل النفط السعودي.
وأوضح « عصمت عبد الحكيم » أن دراسة هذا المشروع بدأت منذ 7 سنوات، ويهدف إلى جانب نقل النفط إلى توليد الطاقة الكهربائية النووية لإقامة محطات نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية، يصل عددها لعشر محطات بقدرة إجمالية 50 جيغاوات.
ووأضاف عبد الحكيم أن فكرة المشروع تتمحور حول إنتاج الطاقة الكهربائية في مرحلته الأولى، ثم يتحول إلى مشروع متكامل تحت اسم « النهضة الثانية للمملكة » .
وتتمثل الفكرة الرئيسية وفق « عصمت عبد الحكيم » في شق قناة بحرية من « بحر العرب »، مرورا بالحدود العمانية واليمنية، وتمتد إلى داخل المملكة في الربع الخالي ثاني أكبر صحراء في العالم، وتحتل الثلث الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية.
ويقع الجزء الأعظم منه داخل الأراضي السعودية، بمساحة 600 ألف كيلو متر مربع، وتمتد 1000 كيلو متر طولا، و500 كيلو متر عرضا.
ويتم عمل قنوات بحرية عدة داخل المملكة تنتهي كل قناة ببحيرة كبيرة، وتنشأ على كل بحيرة محطة توليد نووية تكون في الربع الخالي بعيدة عن المدن الرئيسية.
ويتم إنتاج الطاقة الكهربائية بقدرة لا تقل عن 50 جيغاوات إضافة إلى إنتاج مياه محلاة يستفاد منها في مشاريع الإسكان والزراعة والرعي، بالربع الخالي، من خلال إنشاء مدن حديثة عند أفرع هذه القنوات البحرية لإسكان العاملين في المشاريع التي سيتم إنشاؤها، ومنها محطات التوليد ومشاريع الصناعة والزراعة والإنتاج الحيواني والري.
كلمات البحث :السعودية;قناة بحرية صناعية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.