من المنتظر أن تخفف حكومات الاتحاد الاوروبي العقوبات على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بما في ذلك رفع الحظر على استيراد النفط، في خطوة هي قيد الدرس و تهدف لتقديم مزيد من الدعم للمعارضة السورية.
من جانبهم أفاد دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي أمس الخميس أن ألمانيا اقترحت مراجعة العقوبات وربما رفعها خلال الأشهر القادمة عن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وهو ما سيمكن الاتحاد الأوروبي باستئناف التجارة هناك وايجاد مصادر تمويل للمعارضة،
وفي سياق متصل أكد إثنان آخران من الدبلوماسيين بإنه ليس هناك إعتراضات كبيرة حتى الآن وأن المزيد من المحادثات سيجرى في مارس المقبل ، حسب ما أفادت وكالة فرنس براس.
وتتضمن عقوبات الإتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا حظرا على صادرات النفط السوري إلى أوروبا وهو عائد مهم من عائدات الأسد، إلى جانب حظر على السلاح ومنع للاستثمارات في قطاع الطاقة.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.