[1]
تم أمس الثلاثاء ، في مدينة « فرانكفورت » عاصمة المال بألمانيا افتتاح البنك الكويتي التركي « كويت ترك » أول بنك ليصبح اول بنك إسلامي بها يقدم خدمات مصرفية متكاملة وفق أحكام الشريعة الإسلامية في منطقة اليورو.
من جانبه قال « حمد عبد المحسن المرزوق »، رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي الشريك الرئيسي في « كويت ترك » « نأمل أن نتمكن من تلبية مطالب ما بين أربعة إلى خمسة ملايين مسلم يقيمون في ألمانيا. » مشيرا إلى أن البنك « يفتح أبوابه للعملاء المسلمين ولغيرهم من أتباع كل الديانات لأننا نؤمن بأن صيغة العمل المصرفي التي نقدمها جاذبة أيضا لكل أنواع العملاء » .
وردا على سؤال حول اختلاف أنشطة بنك « كويت ترك » عن أنشطة البنوك غير الإسلامية الأخرى، أوضح المرزوق « هي في الأساس لا تعتمد على فائدة ثابتة. تعتمد على المرابحة. « هذا يجعل البنك بالفعل أقل عرضة للصدمات. إنه مبدأ المشاركة في الأرباح وليس مبدأ الفائدة الثابتة. »
وفي سياق متصل أكد « كمال اوزان » مدير بنك « كويت ترك » إنه يختلف عن البنوك الأخرى في « فرانكفورت » أيضا في أنه « لا يستثمر في قطاعات لها صلة بصناعة الإباحية والخمور أو التبغ. لا نريد أن نقدم أي قروض لمثل هذه الاستثمارات. لن نمول مثل هذه الاستثمارات. »
ويسعى بنك « كويت ترك » إلى جذب عملاء من المسلمين في ألمانيا، اغلبهم أتراك، ويتطلع أيضا الى طلبات محتملة من قبل غير المسلمين الذين أصبحوا يرتابون في البنوك التقليدية بعد الأزمة المالية العالمية.