[1]
تجمَّع مئات الأوكرانيين مساء أمس الخميس، في أهم ساحات العاصمة « كييف » للتعبير عن رفضهم لقرار الحكومة بتعليق مفاوضات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وقد بدأت المبادرة، التي حملت شعار « أوكرانيا هي أوروبا » تلقائية دون ارتباط بالمعارضة السياسية التي شاركت فيها بعض الشخصيات، ليتوافق هذا اليوم الرمزي مع ذكرى الثورة البرتقالية للعام 2004.
وعبّرت إحدى المشاركات عن رغبتها في أن تنعم بنفس مستوى المعيشة الموجود داخل الاتحاد الأوروبي، وبنفس الاحترام لحقوق الإنسان، معتبرة أنّ هذه اللحظة تاريخية، لأنها تتعلق بالوِجهة التي ستتخذها أوكرانيا خلال الأعوام المقبلة، والتي ستكون إمّا أوروبا أو روسيا.
ومن جهته أكّد وزير الخارجية السويدي وجود ضغط روسي قوي مصحوب بالتهديد بعقوبات اقتصادية قوية ضد أوكرانيا ، وفقا لما يقوله الأوكرانيون، مع ضرورة الأخذ في الحُسبان سلوك روسيا من حين لآخر مع بقية البلدان المجاورة.