أكد سفير الاتحاد الأوروبي بتونس »ماركوس كورنارو » في حوار خاص مع وكالة تونس أفريقيا للأنباء اليوم الاثنين، أنّه « يمكن أن يكون لدعم الاتحاد الأوروبي لتونس تأثير أكبر إذا تم بالفعل تنفيذ جميع أفكار الإصلاحات، التي طرحتها الحكومة » .
كما أبرز المسؤول الأوروبي بأن انتقالا اجتماعيا واقتصاديا ناجحا سيسمح، أيضا، بمزيد ترسيخ الروابط الاقتصادية القائمة بين الشركاء التونسيين والأوروبيين.
واعتبر كورنارو أنه يُرجى من التمويلات البالغ قيمتها 4 مليار أورو، التّي أعلن عنها المفوّض الأوروبي المكلّف بالتوسعة وسياسة الجوار في شهر مارس 2022 لدعم الاستراتيجية الاقتصاديّة للحكومة 2022 / 2027 دعم رؤية الحكومة لهذا الانتقال وتعزيز التحوّل الرقمي والأخضر وذلك من خلال دعم المشاريع المهيكلة ودعم القطاع الخاص، دون إغفال المساهمة في رفع مختلف التحديّات الاجتماعيّة، التّي تواجهها البلاد.
كما شدد سفير الاتحاد الأوروبي بتونس على أن دعم الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون مجديا أكثر ويكون له تأثير أكبر إذا تمّ بالفعل تنفيذ جميع أفكار الإصلاحات، التّي تطرحها الحكومة، وتتطلب هذه الإصلاحات، خاصّة، توافقا وطنيا واجتماعيا في معناه الواسع في مواجهة انتقال ديمقراطي واقتصادي صعب، وفق تقديره.
كلمات البحث :الإصلاحات;الاتحاد الأوروبي;تونس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.